ترجمة كوين جيمس للكتاب المقدس (Queen James Bible QJV)؟
تم إصدار ترجمة كوين جيمس للكتاب المقدس في عام 2012 م (ليست هذه هي المحاولة الأولى لحركة LGBT [المثليين من الإناث والذكور، ومزدوجي الجنس، والمتحولين جنسيًا] [Lesbisn, Gay, Bisexual, Transexual] لإعادة كتابة كلمة الله، فقد صدر كتاب Study New Testament For Lesbians, Gays, Bi, And Transgender: With Extensive Notes On Greek Word Meaning And Context، في عام 2007، بالإضافة إلى كتب أخرى). وتسمى هذه الترجمة أيضًا "كتاب المثليين المقدس Gay Bible"، أو "LGBT Bible" (أي كتاب حركة LGBT: المثليين من الذكور والإناث، والمزدوجي الجنس، والمتحولين جنسيًا)، أو "كتاب قوس قزح المقدس Rainbow Bible". وهذه الترجمة مؤسسة على ترجمة كينج جيمس للكتاب المقدس (KJV).
ويذكر الناشرون الأسباب التي دعتهم لإصدار مثل هذا الكتاب المقدس كما يلي:
لقد ذُكرت المثلية الجنسية لأول مرة في الكتاب المقدس في عام 1946 م في ترجمة Revised Standard Version للكتاب المقدس، ولا يوجد قبل هذا التاريخ أي ذكر أو إشارة للمثلية الجنسية في أي كتاب مقدس، بل كانت مجرد تفسيرات. وتسرد التفسيرات المناقضة لترجمة حركة LGBT للكتاب المقدس ثمانية آيات فقط في الكتاب المقدس يفسرونها لتعني أن المثلية الجنسية خطية؛ ثمانية آيات في كتاب يحوي الآلاف من الآيات! وهكذا تسعى ترجمة كوين جيمس لحل مشكلة الغموض التفسيري في الكتاب المقدس فيما يتعلق بقضية المثلية، وقد قمنا بتنقيح هذه الآيات الثمانية بطريقة تجعل التفسيرات المضادة للمثلية مستحيلة.
في حين أن كلمة "مثلي" (homosexual) ربما لم تكن موجودة في أي كتاب مقدس قبل عام 1946 م، لكن ما فشلت حركة LGBT في ذكره هو أن الكلمة الإنجليزية "homosexual" والتي تعني "مثلي" لم تكن هي نفسها مستخدمة في اللغة الإنجليزية حتى عام 1892 م (في ترجمة كتاب "Psychopathia sexualis" للكاتب كرافت ايبينج من اللغة الألمانية إلى الإنجليزية). فمنذ عام 1611 م، أضيفت عدة كلمات إلى اللغة الإنجليزية، وبعض هذه الكلمات تم استخدامها في ترجمات أحدث للكتاب المقدس. على سبيل المثال، لن نجد كلمة "Grandfather" (جد) في الكتاب المقدس في عام 1611 م، لكنها تظهر في ترجمات لاحقة (مثلًا في 2 صموئيل 19: 28 في ترجمة NIV الإنجليزية). وألا نعتقد أن ناشرًا أمينًا كان سيشير إلى هذا؟
ففي حين أن كلمة "homosexual" (مثلي) ربما لم ترد في أي كتاب مقدس قبل عام 1946 م، لكن هذا لا يعني أن الآيات التي جاءت في الكتاب المقدس لم يُفهَم منها جيدًا أنها تشير إلى أفعال المثلية الجنسية، أوالمثلية بين الإناث، أو السدومية (أفعال أهل سدوم الجنسية)، أو الانحراف الجنسي. وتعكس الكثير من كتابات الكنيسة الأولى مثل هذا الفهم، وسندرج هنا البعض من هذه الكتابات لتأكيد حجتنا:
الديداخي (تعليم الرسل - عام 70 م)
لا تقتل، لا تزن، لا تمارس الجنس مع الأحداث (Pederasty) [وهي علاقة مثلية بين ذكر بالغ وذكر آخر في سن المراهقة]، لا ترتكب الفسق، لا تسرق، لا تمارس السحر، والعرافة، لا تجهض طفلًا أو تقتل طفلًا حديث الولادة.
ديداخي 2: 2
أثيناغوراس الأثيني (القرن الثاني)
لكن على الرغم من أن هذه هي شيمتنا (آه! لمَ ينبغي أن أتحدث عن أشياء لا يليق النطق بها؟)، إلا أن ما قيل عنا هو نموذج للمثل القائل: "الزانية توبخ الطاهر". فإن هؤلاء أنشأوا سوقًا للفسق، وأماكن شائنة للشباب لأجل كل نوع من المتعة الدنيئة- الذين لا يمتنعون حتى عن الذكور، ذكورًا بذكور، ، ويرتكبون فواحش صاعقة، منتهكين أشرف وأحلى الأجساد بكل الطرق، ملوثين ومشوهين صنعة الله البهية.
Fr.. B. P. Pratten, trans., A Plea For The Christians, Chap. 34.
ترتليان (160 – 225 م)
أما عن جنون الأهواء الأخرى جميعها – المهينة لكل من الأجساد والأجناس – التي على خلاف قوانين الطبيعة، فنحن نحظرها ليس من الدخول إلى الكنيسة فحسب، بل نحظر التستر عليها داخلها، لأنها ليست مجرد خطايا، بل أمور مروعة.
Fr. S. Thelwall, trans., On Modesty, Chap. 4.
يوسابيوس القيصري (260-341 م)
[الله في الناموس الذي أعطاه لموسى] كونه نهى عن كل زواج غير شرعي، وكل ممارسة غير لائقة، واتحاد النساء بنساء أخريات، أو الرجال برجال آخرين.
W. J. Ferrar, trans., Demonstratio Evangelica, Book 4, Chap. 10.
القديس جيروم (340 – 420 م)
، ومن خلال الصوم يربحون لأنفسهم دموع التوبة.
Book 2, no. 15.
القديس يوحنا ذهبي الفم (347 – 407 م)
لكن إن كنت تستخف بالاستماع عن الجحيم ولا تعتقد بوجود تلك النار، تذكر سدوم. إذ أننا رأينا، نعم بالتأكيد رأينا، حتى في هذه الحياة، صورة من الجحيم. فبما أن الكثيرين لا يصدقون على الإطلاق الأمور العتيدة أن تأتي بعد القيامة، حين يسمعون عن نار لا تطفَأ، فإن الله يعيدهم إلى صوابهم من خلال أمور حاضرة، ومثال على هذا حريق سدوم، ذلك الحريق الهائل! ...
انتبه جيدًا إلى عظم هذه الخطية، لدرجة إتيانها بالجحيم قبل أوانه! ... فإن أمطار النار هذه كانت غير معتادة، كما كانت تلك الممارسات الجنسية مناقضة للطبيعة. وقد غمرت هذه الأمطار الأرض، كما فعلت هذه الشهوة بنفوس مرتكبيها. ولهذا كانت الأمطار على خلاف الأمطار المعتادة. فإن هذه الأمطار لم تفشل فحسب في تحريك رحم الأرض لتنتج ثمارًا ، بل أيضًا جعلتها غير نافعة حتى لاستقبال البذار، تمامًا كما فعلت هذه الممارسات الجنسية بأولئك الرجال، إذ جعلت هذا النوع من الأجساد عديم القيمة أكثر حتى من أرض سدوم نفسها. فإنه أي شيء بغيض أكثر من رجل باع نفسه للجنس، وأي شيء كريه أكثر من هذا؟
Homily IV Romans 1:26-27.
القديس أغسطينوس (354 – 430 م)
تلك التعديات المناقضة للطبيعة ينبغي إبغاضها وعقابها في كل مكان وزمان، وهذه هي التعديات التي ارتكبها أهل سدوم، والذي ينبغي أن تدان كل الأمم التي ترتكبها بالجرم ذاته من قبل الشريعة الإلهية، الذي لم يخلق الرجال كي يؤذوا أحدهم الآخر جنسيًا بتلك الطريقة. إذ حين تتلوث الطبيعة عينها التي خلقها بانحراف الشهوة بهذا، تنتهَك حتى الشركة التي ينبغي أن تكون بيننا وبين الله.
Book III, Chap. 8, no. 15.
القديس توما الأكويني (1225 -1274 م)
فيما يخص خطية عدم تمجيد الله التي ارتكبوها [أهل رومية] في حق الطبيعة الإلهية [عن طريق عبادة الأوثان]، فقد ترتب عليها العقوبة التي دفعتهم إلى أن يخطئوا ضد طبيعتهم. . . . ولذلك أقول، بما أنهم استبدلوا حق الله بالكذب [أي بعبادة الأوثان]، فهو أسلمهم إلى أهواء الهوان، أي لخطايا على خلاف الطبيعة.ليس أن الله دفعهم إلى ارتكاب الشر، بل هو قد تخلى عنهم فحسب وأسلمهم للشر ...
إن كانت جميع الخطايا التي ترتكَب في حق الجسد تستحق اللعنة والدينونة لأن الإنسان بها يسمح لنفسه بأن يهيمن عليه جانب الطبيعة الحيوانية، فالأكثر استحقاقًا للدينونة واللعنة هي الخطايا التي هي على خلاف الطبيعة والتي بها يحط الإنسان من شأن طبيعته الحيوانية نفسها . . . .
ويمكن للإنسان أن يخطئ على خلاف الطبيعة بطريقتين: أولًا، حين يخطئ على خلاف طبيعته العقلانية والمنطقية، بأن يتصرف على خلاف المنطق. من جهة هذا، يمكن أن نقول أن كل خطية هي خطية على خلاف طبيعة الإنسان، لأنها على خلاف المنطق السليم للإنسان ...
ثانيًا، يخطئ الإنسان على خلاف الطبيعة حين يتصرف على خلاف طبيعته الجنسية، أي طبيعته الحيوانية. ومن الواضح جليًا أنه وفقًا للترتيب الطبيعي، فإن الهدف من اتحاد الجنسين بين الحيوانات هو الإنجاب، ومن هذا نعرف أيضًا أن كل ممارسة جنسية لا تقود للإنجاب هي ممارسة مناقضة لطبيعة الإنسان الحيوانية.
Super Epistolam B. Pauli ad Romanos, Cap. 1, Lec. 8.
القديس برناردين دي سيينا (1380 – 1444 م)
لا توجد خطية في العالم تقتنص النفس مثل السدومية (أي خطية أهل سدوم) اللعينة، فلطالما كانت هذه الخطية مبغَضة من قبل كل من يعيشون بحسب الله . . . . فإن الشهوة المنحرفة هي قريبة للجنون، إذ أن هذه الرذيلة تزعج الفكر، وتحطم سمو وسماحة النفس، وتحدر العقل من الأفكار العظيمة إلى أحط الأفكار، وتجعل الشخص كسولًا، وغضوبًا، وعنيدًا، ومتصلبًا، وذليلًا، ورخوًا، وعاجزًا عن فعل شيء. علاوة على ذلك، فهي تجعله ثائرًا في شغف لا يشبع للذة والمتعة، فهو لا يتبع المنطق بل النزوة والجنون ... فيصير أعمى. وفي حين ينبغي على أفكاره أن تحلق في أمور عالية وعظيمة، ينكسر وينحط إلى أمور دنيئة وغير مجدية وفاسدة، لا يمكن أن تجعله سعيدًا... وكما يشترك البشر في مجد الله بدرجات مختلفة، هكذا أيضًا في الجحيم سيتألم البعض أكثر من الآخرين. فمن سلك في رذيلة السدومية هذه يعاني أكثر من الآخرين، لأن هذه أعظم خطية.
Sermon XXXIX in Prediche volgari, pp. 896-897, 915.
القديس بطرس كانيسيوس (1521 – 1597 م)
كما تقول كلمة الله المقدسة: كان أهل سدوم أشرارًا وخطاة لدى الرب جدًا. ويدين القديس بطرس والقديس بولس هذه الخطية الشائنة والفاسدة. كما أن كلمة الله تشجب هذه الفحشاء الضخمة هكذا: "إِنَّ صُرَاخَ (عار) سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ، وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا (تعدت الحدود)." ولذلك قال الملاكان للوط البار، الذي كان يمقت تمامًا فساد أهل سدوم: "أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ (لنترك هذه المدينة)" ... ولم يفشل الكتاب المقدس في ذكر الأسباب التي دفعت أهل سدوم، بل ويمكنها أن تدفع آخرين، إلى هذه الخطية الشديدة البشاعة، فإننا نقرأ الآتي في سفر حزقيال: "هذَا كَانَ إِثْمَ أُخْتِكِ سَدُومَ: الْكِبْرِيَاءُ وَالشَّبَعُ مِنَ الْخُبْزِ وَسَلاَمُ الاطْمِئْنَانِ كَانَ لَهَا وَلِبَنَاتِهَا، وَلَمْ تُشَدِّدْ يَدَ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ، وَتَكَبَّرْنَ وَعَمِلْنَ الرِّجْسَ أَمَامِي فَنَزَعْتُهُنَّ كَمَا رَأَيْتُ" (حزقيال 16: 49-50). فإن أولئك الذين لم يخجلوا من انتهاك القانون الإلهي والطبيعي هم عبيد لهذا الشر ولهذا الانحراف الذي لن تفيه كل اللعنات حقه.
Summa Doctrina Christianae, III a/b, p. 455.
وهكذا لا نرى أي صحة في التصريح الذي أدلت به حركة LGBT القائل: "لا يوجد أي ذكر أو إشارة إلى المثلية الجنسية في أي كتاب مقدس قبل هذا الوقت، بل فقط بعض التفسيرات." وأنا شخصيًا أرى أن تصريحهم هذا مخزٍ، وماكر، وغاش (2 كورنثوس 4: 1-2).
أما بالنسبة للتنقيح الذي تم على الآيات الثمانية - والذي هو على خلاف ما تقوله كلمة الله نفسها التي تنقحها ترجمة LGBT (أي تثنية 4: 2، في ترجمة كينج جيمس)- فنرجو النظر إلى الجدول التالي. هذا التنقيح مكتوب بألوان مختلفة (وردي, red, برتقالي, أصفر, أخضر, فيروزي, النيلي, البنفسجي) لتتوافق مع ألوان حركة LGBT (كما تستخدم حركة LGBT صورة علم من ستة أو سبعة ألوان غير متناسقة معًا كما أن ترجمتهم للكتاب المقدس غير متناسقة):
النص ترجمة كينج جيمس KJV ترجمة كوين جيمس QJV ملحوظات
تفسيريةتكوين 19: 5 فَنَادَوْا لُوطًا وَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا (know them) فَنَادَوْا لُوطًا وَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لنغتصبهما ونذلهما (rape and humiliate them) (صفحة 21). سدوم: خطية المثلية الجنسية – تكوين 19: 1-11 التغيير من "نعرفهما" إلى "نغتصبهما ونذلهما" مؤسس على الفكرة الخاطئة القائلة بأن اغتصاب الذكر لذكر آخر ليس فعلًا جنسيًا.
النص العبري لا يستخدم كلمة "نذل humiliate." وفي ترجمة كينج جيمس تأتي كلمة "يذل" مرة واحدة فقط (أعمال 8: 33)
أما الاغتصاب الجسدي – أي السدومية – فهذا هو ما كان في ذهن خطاة سدوم.
لاويين 18: 22 وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ في هيكل مولك: إِنَّهُ رِجْسٌ (صفحة 75). (Page 75) السلوك الجنسي – لاويين 18: 1-30 لا يحتوي النص العبري على عبارة "في هيكل مولك." لكن محرري ترجمة كوين جيمس اقترضوا كلمة "مولك" من لاويين 18: 21 وأضافوا عليها "في هيكل."
ويؤكد منقحو ترجمة كوين جيمس أن "الرجس" هو أن يمارس رجل الجنس مع رجل آخر بداخل "هيكل مولك،" أما ممارسة رجل للجنس مع رجل آخر فيما لا يمت بصلة لعبادة مولك ، فهذا ليس "رجسًا".
لكن هل يدين لاويين 18: 23 الاضطجاع مع البهيمة فقط "في هيكل مولك،" لكنه يبرره خارج الهيكل؟ اذًا لمَ هذا التناقض الانتقائي؟
لاويين 20: 13 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ في هيكل مولك, اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا (صفحة 76). Cجرائم عقوبتها الإعدام – لاويين 20: 1-27 ورد ذكر مولك سابقًا في لاويين 20: 2، 3، 4، و5 ، لكنه ليس مذكورًا في لاويين 20: 13. انظر لاويين 18: 22 بأعلاه.
رومية 1: 26 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ. [ لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ] لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ. وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ الطقسيّة بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ.. (صفحة 545).العلاقات الطبيعية... وتلك غير الطبيعية – رومية 1: 26-27 لاحظ حذف عبارة "لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ."
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ إضافة "وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ الطقسيّة بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ."
لاحظ أن عبارة "شهوة الطقسيّة" غير واردة في النص اليوناني، فإن ترجمة كينج جيمس الأصلية لا تحوي كلمة "شعائرية ritual" في كل الكتاب المقدس. هذه الإضافة تغير معنى النص لتجعله يقول إن المثلية الجنسية تكون خطية فقط في حالة ممارستها من خلال نوع ما من الطقس الديني، مثل فسق المعابد والهياكل (أيضًا لاحظ إضافة عبارة "في هيكل مولك" في لاويين 18: 22 ولاويين 20: 13 بأعلاه).
Tالكلمات اليونانية المقابلة لكلمات "على خلاف الطبيعة" تعني "شاذ، غير طبيعي، ومنحرف، أي ما هو على خلاف قوانين الطبيعة." فإن ممارسة الجنس كان مصممًا بشكل مثالي كي يؤدي إلى إنجاب الأطفال (تكوين 1: 21-22، 27-28). وما لا يؤدي لهذا هو على خلاف طبيعة الإنسان المعطاة له من قبل الله!
المثلية الجنسية، والمثلية بين الإناث، والإزدواج الجنسي، والتحول الجنسي هي ممارسات على خلاف طبيعة الإنسان المثالية التي أعطاه الله إياها!
رومية 1: 27 وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. ذُكُورًا بِذُكُورٍ فَاعِلِينَ ما هو وثني والْفَحْشَاءَ. ولذلك أسلم الله عبدة الأوثان إلى أهواء الهوان، نَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ (صفحة 545). العلاقات الطبيعية...وتلك التي على خلاف الطبيعة – رومية 1: 26-27 لاحظ إضافة عبارات "ما هو وثني" وأيضًا "ولذلك أسلم الله عبدة الأوثان إلى أهواء الهوان."
قارن هذا مع إضافة "في هيكل مولك" في لاويين 18: 22؛ 20: 13 وإضافة كلمة "طقسيّة" في رومية 1: 26.
1 كورنثوس 6: 9 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ، ولا الضعفاء أخلاقيًا، أو منحلي الخلق. (صفحة 554) الأشرار لن يرثوا ملكوت الله؟ 1 كورنثوس 6: 9-11 تعد كل من المثلية الجنسية السلبية و/أو الإيجابية محظورة في الكتاب المقدس (لاويين 18: 22؛ 20: 13؛ رومية 1: 24-28، 32)
تستخدم هنا كلمتان يونانيتان مختلفتان للتعبير عن العلاقات المثلية: كلمة malakos وكلمة arsenokoites.
ويعرف قاموس العهد الجديد يونانية-إنجليزية الذي كتبه والتر باور، وقواميس أخرى، كلمة malakos بأنها "رخو (soft)، مأبون (effeminate)، وخاصة الأحداث المستخدَمون في الجنس (catamites)، والرجال والصبيان الذين يسمحون لأنفسهم بأن يؤذوا جنسيًا في ممارسة مثلية." وهي مستخدمة لوصف "ممارسي الفسق من الذكور" (أو "المأبونون effeminate" بحسب ترجمة كينج جيمس) أو من يمثلون الشريك الأكثر سلبية (المستقبِل) في العلاقة المثلية.
أما الكلمة اليونانية arsenokoitesفهي تعرَّف على أنها "ذكر يمارس المثلية الجنسية، الشاذ جنسيًا، أو السدومي،" كما تعني "الجناة المثليون" (أو "السدوميون" كما في ترجمة نيو كينج جيمس NKJV)، أي الشريك الأكثر نشاطًا وعملًا في العلاقة المثلية. كلا الطرفين في العلاقة هم خطاة في نظر الله.
1 تيموثاوس 1: 10 لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ (من ينجسون أنفسهم مع الذكور them that defile themselves)، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ لِلزُّنَاةِ، لِلمُضَاجِعِين (لمن ينجسون أنفسهم) [ مع الذكور], لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ (صفحة 575).ليس للبار بل للأثمة – 1 تيموثاوس 1: 9-10 تحذف ترجمة كوين جيمس كلمة "الذكور،" لأنها توحي بوجود علاقة مثلية.
الكلمة اليونانية المستخدَمة هنا هي arsenokoitas (انظر أيضًا 1 كورنثوس 6: 9).
لازال الناموس الأدبي يطبَّق علينا اليوم، ولازال الناموس الموسوي في لاويين 18: 11 و20: 13 ساريًا اليوم. انظر ضد الناموس والمثلية الجنسية؟
يهوذا 1: 7 كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ. كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ غير بشري جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ (صفحة 593). سدوم وعمورة- يهوذا 1: 7 تؤكد حركة LGBT أن عبارة جسد "غير بشري" موجودة هنا بما أن ضيفي لوط كان "ملاكين".
لكن رجال سدوم وعمورة لم يعلموا أن ضيفي لوط كانا ملاكين، فقد قال أهل سدوم في تكوين 19: 5 "أَيْنَ الرَّجُلاَنِ (وليس الملاكان) اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟"
كما يمكننا أن نرى، لا يوجد كنز في نهاية قوس قزح الخاص بحركة LGBT [المترجم: كانت هناك أسطورة تقول بأننا نجد في نهاية قوس قزح كنزًا] من جراء إضافتها الملونة إلى كلمة الله وحذفها منها. قد يغير هؤلاء بعض الكلمات المطبوعة، لكن الكلمة تثبت إلى الأبد (1 بطرس 1: 25؛ مزمور 119: 89؛ إشعياء 40: 8؛ متى 5: 18؛ 1 بطرس 1: 23؛ 2: 2؛ 2 بطرس 1: 19؛ 1 يوحنا 1: 1، 3). ربما بدلًا من محاولة هذه الحركة تبرير سلوكها الخاطئ، ينبغي عليها (وخاصة محرري ترجمة كوين جيمس) أن يصرفوا المزيد من الوقت في التأمل والتفكر في كلمة الله الباقية إلى الأبد في 2 كورنثوس 4: 1-2، والتي تقول:
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا لاَ نَفْشَلُ، َلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اللهِ.وحده الحق (الحق الكامل ولا شيء غير الحق) هو ما يمكن يحرر (يوحنا 8: 32).
روابط ذات صلة:
الحب لنفس الجنس؟ضد الناموس والمثلية الجنسية؟
المثلية الجنسية وعبد قائد المئة؟
هل المثلية الجنسية السلبية مسوح بها في الكتاب المقدس؟ - 1 كورنثوس 6: 9
لا توجد كعكة لك؟
ممارسو المثلية الجنسية يمكن أن يذهبوا للسماء؟
هل كان داود مثلي جنسياًّ؟ - 1 صموئيل 18: 1–4
مثلية جنسية أم عدم ضيافة؟ - تكوين 19: 5
إشعياء والمثلية الجنسية؟ - إشعياء 56: 3
يكره الله ...
استعد للتغير الفجائي
الدكتور جوزيف نالي، حاصل على درجة الماجستير في اللاهوت الرعوي والدكتوراه في اللاهوت، هو محرر لاهوتيّ في خدمات الألفيّة الثالثة.